“الخطوط السعودية” و”دارة الملك عبدالعزيز” توقِّعان اتفاقية لرقمنة مجلة “أهلاً وسهلاً”

كشف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، عن إطلاق مجلة “السعودية” بمحتوى رقمي بدءًا من اليوم، وذلك عقب توقيع اتفاقية بين الخطوط السعودية والدارة مساء اليوم بمقر مبنى الخطوط السعودية بجدة.

وأوضح السماري في تصريح إلى “سبق” أن ظهور معلومات وطنية سعودية عبر فترة طويلة للمحتوى الرقمي العربي يعتبر بادرة مهمة، تضيف الكثير من المحتوى العربي.. وقال: “إن المجلة خلال سنوات طويلة هي مجلة نتاج أثناء الرحلات، يطلع عليها المسافر، لكن اليوم ستكون متاحة للجميع بإبراز جزء من الثقافة السعودية منذ السبعينيات الميلادية حتى اليوم”.

‏وأضاف بأن المجلة خلال الأربعين عامًا الماضية احتوت على منظومة من المعرفة السعودية شعرًا وثقافة وجغرافيا وتاريخًا واجتماعًا.. حتى أن هناك عددًا من الروائيين بدؤوا هنا من المجلة، والقصائد بدأت هنا في المجلة، إضافة إلى أن التحقيقات عن أي بقعة بالسعودية بدأت من هذه المجلة. مؤكدًا أن هذا المحتوى الرقمي لها سيكون إضافة للمحتوى السعودي.

 

من جانبه، قال المدير التنفيذي للمركز السعودي للمحتوى الرقمي، الدكتور سليمان بن سالم الشهري، إن هذه الاتفاقية التي نشهد اليوم حفل توقيعها كباكورة للأعمال والبرامج المشتركة بين المجموعة السعودية ودارة الملك عبدالعزيز تأتي لغرض رقمنة وأرشفة أحد أهم المجلات التي أثرت الساحة الثقافية والمعرفية في السعودية وخارجها.

 

واستشعارًا لأهمية المجلة، ودورها الإعلامي والثقافي والمعرفي، وإيمانًا بأهمية التحول الرقمي، ودوره في الاتصال الجماهيري والمؤسسي، جاءت مبادرة المجموعة السعودية للشروع في العديد من البرامج والمبادرات، من بينها رقمنة وأرشفة إصدارات مجلة أهلاً وسهلاً وفق المعايير الدولية، وبأفضل الممارسات الفنية والتقنية في مجال التحوُّل الرقمي.

 

وأشار إلى أنه استشعارًا بأن دارة الملك عبدالعزيز (ذاكرة الوطن) إحدى المؤسسات الحكومية التي تُعنى بتاريخ الوطن، وما يتعلق به من ثقافة ومجتمع وآداب، سواء في شكل أوعية ومصادر أو تنقيب، وصناعة محتوى بصبغة علمية منهجية، وبطابع عصري تقني، يتلاءم مع مختلف احتياجات القراء والباحثين والمطلعين؛ لذا يأتي دور دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في المركز السعودي للمحتوى الرقمي “رقمن”، الذي يعد بيت خبرة ومركز أعمال في مجال التحوُّل الرقمي لمختلف مصادر وأوعية المعلومات، ويعمل بالشراكة مع مراكز ومؤسسات وجمعيات دولية فيما يتصل بمجالات التحول الرقمي.. ويقدم خدمات، منها: التحويل والإثراء الرقمي، وإصدار المعايير، والتدريب والاستشارات وإدارة واستثمار المحتوى الرقمي.

 

ولفت إلى أن مركز رقمن يتولى تنفيذ أعمال التحويل الرقمي لإصدارات مجلة أهلاً وسهلاً منذ عام 1977 إلى عام 2004، وإخراجها في شكل صيغ رقمية معيارية.

 

كما سيشمل التحول أعمال فهرسة لأعداد المجلة، ومقالاتها وفق معايير الوصف المادي ومتطلبات الإتاحة على شبكة الويب بالأسلوب الدلالي Semantic Web.

 

وأوضح أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق ما يأتي:

المحافظة على إصدارات مجلة أهلاً وسهلاً عن طريق رقمنتها وفهرستها وحفظها، وتقديم نسخ رقمية لإصدارات المجلة في صيغ رقمية للحفظ طويل المدى، تُمكِّن من حفظه عقودًا متعاقبة، وبنسخ رقمية مرنة للإتاحة والمشاركة، وتسهيل إتاحة النسخ الرقمية عبر الشبكة العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تيسير سبل البحث والاسترجاع بالكلمات الدالة والبحث الحر لمجلة “أهلاً وسهلاً”، وأخيرًا إثراء المحتوى الرقمي السعودي في الشبكات العالمية عبر مساهمة مجلة أهلاً وسهلاً في إتاحة النسخ الرقمية لإصداراتها.

 

وقال: “نحن في مركز رقمن بدعم من الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز عازمون على تقديم أفضل الخدمات والممارسات، آملين -بإذن الله تعالى- أن تتحقق التطلعات المرجوة من هذا المشروع”.

 

وكانت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية ودارة الملك عبدالعزيز قد أبرمتا مساء اليوم اتفاقية شراكة، تهدف إلى تنفيذ مشروع التحول الرقمي لأرشفة مجلة “أهلاً وسهلاً” لإثراء المكتبة السعودية بمحتواها المتنوع، إلى جانب توثيق تاريخ الطيران في السعودية. وتعتبر هذه الاتفاقية ممهدة لمزيد من التعاون المستقبلي في مجالات متنوعة.

 

وجرى توقيع الاتفاقية في مبنى الإدارة العامة للمؤسسة بمدينة جدة، بحضور الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والمدير العام للمؤسسة المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر.

 

وأكد الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، سعي الدارة لتوسيع شراكاتها مع المؤسسات الوطنية لتوثيق ورصد التاريخ الوطني، والعناية بالمصادر التاريخية بجميع أنواعها؛ لتهيئة بيئة إنتاج علمي وثقافي، يستفيد منها الأكاديميون والباحثون والمهتمون بالدراسات الاجتماعية.. وأن الشراكة مع المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سيكون لها ناتج إيجابي وفعّال في مجال عمل الجهتين، وسيجري الاستفادة من معطياته كافة في دعم مسيرة البحث العلمي ذي المردود الملموس على أرض الواقع.

 

من جانبه، أشار المدير العام للخطوط السعودية، المهندس إبراهيم العمر، إلى أن الاتفاقية تكتسب أهمية كبيرة، ولاسيما أن الناقل الوطني احتفى قبل عام بمناسبة مرور (75) عامًا على تأسيسه؛ وبالتالي هو إرث كبير، يحمل في طياته العديد من الإنجازات، ساهم فيها أجيال ممن خدموا الوطن عبر هذا الصرح. كما أن مجلة “أهلاً وسهلاً”، التي تعد بمنزلة “رفيقة السفر” خلال سنوات عديدة، كانت زادًا مهمًّا للمطلعين والباحثين وعموم الناس؛ فمحصلة هذه السنوات يجب أن تُتوج بأرشفتها بأحدث الطرق العلمية والمنهجية بالشراكة مع الدارة، التي تعتبر مرجعًا عالميًّا رائدًا في تاريخ السعودية وتراثها وآدابها الفكرية.

 

يُذكر أن مجلة “أهلاً وسهلاً” انطلقت قبل (45) عامًا بعددها الأول في شهر يوليو 1977م، وستقوم دارة الملك عبدالعزيز بأرشفة جميع أعدادها بأحدث الطرق الرقمية، التي سوف تتاح لكل الباحثين والمهتمين بمجال الطيران.

المصدر 

الخطوط السعودية ودارة الملك عبدالعزيز ممثلةً بالمركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) تُوثِّقان تاريخ مجلة “أهلاً وسهلاً” رقمياً بشراكة إستراتيجية

أبرمت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية ودارة الملك عبدالعزيز اليوم، اتفاقية شراكة تهدف إلى تنفيذ مشروع التحول الرقمي لأرشفة مجلة “أهلاً وسهلاً” لإثراء المكتبة السعودية بمحتواها المتنوع، إلى جانب توثيق تاريخ الطيران في المملكة.
وجرى توقيع الاتفاقية بين الدارة والمؤسسة في مبنى الإدارة العامة للمؤسسة بمدينة جدة، بحضور معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلَّف الدكتور فهد بن عبد الله السماري ومدير عام المؤسسة العامة للخطوط السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر.
وأكد الدكتور السماري سعي الدارة لتوسيع شراكاتها مع المؤسسات الوطنية لتوثيق ورصد التاريخ الوطني، والعناية بالمصادر التاريخية بجميع أنواعها؛ لتهيئة بيئة إنتاج علمي وثقافي يستفيد منها الأكاديميون والباحثون والمهتمون بالدراسات الاجتماعية، لافتاً النظر إلى أن الشراكة مع المؤسسة العامة للخطوط السعودية سيكون لها ناتج إيجابي وفعال في مجال عمل الجهتين، والاستفادة من جميع معطياته في دعم مسيرة البحث العلمي ذي المردود الملموس على أرض الواقع.
من جانبه أوضح المهندس العُمر أن الاتفاقية تكتسب أهمية كبيرة، لاسيما أن الناقل الوطني احتفى قبل عام بمناسبة مرور (75) عاماً على تأسيسه،لذا فهو إرث كبير يحمل في طياته العديد من الإنجازات أسهم فيها أجيال ممن خدموا الوطن عبر هذا الصرح، مشيراً إلى أن مجلة “أهلاً وسهلاً” التي تعد بمثابة “رفيقة السفر” خلال سنوات عديدة كانت خلالها زاداً مهماً للمطلعين والباحثين وعموم الناس، تتوج بأرشفتها بأحدث الطرق العلمية والمنهجية بالشراكة مع دارة الملك عبد العزيز،التي تعدُّ مرجعاً عالمياً رائداً في تاريخ المملكة وتراثها وآدابها الفكرية.
يذكر أن مجلة “أهلاً وسهلاً” انطلقت قبل (45) عاماً بعددها الأول في شهر يوليو 1977م، وستقوم دارة الملك عبدالعزيز بأرشفة جميع أعدادها بأحدث الطرق الرقمية، وسوف تتاح لكل الباحثين والمهتمين بمجال الطيران.

المصدر 

“رقمن” يطرح تصورًا عن الحل التقني المقترح لمنصة “خليجيانا”

استضاف مركز عيسى الثقافي في مقره بمدينة المنامة، في مملكة البحرين، تاريخ 22 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 26 ديسمبر 2021 م، أعمال الاجتماع الـ 34 للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وتتطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله، إذ تناول عرضاً للتقرير المالي والإداري للأمانة، إلى جانب التصديق على محضر الاجتماع السابق،وقدم مدير المركز السعودي للمحتوى الرقمي “رقمن” بدارة الملك عبدالعزيز، تصورًا عن الحل التقني المقترح للمنصة الرقمية المعرفية (خليجيانا)؛ المنصة الرقمية الموحدة لدول الخليج العربية.

المصدر : واس

دارة الملك عبد العزيز تطلق مبادرة “الدارة الخضراء”

أطلقت دارة الملك عبد العزيز مبادرة الدارة “الخضراء” تحقيقاً لرؤية القيادة الطموحة في رسم توجه المملكة في حماية كوكب الأرض وتبني دوراً دولياً للإسهام في تخفيف التغييرات المناخية التي تهدد مستقبل الإنسان، وذلك في إطار تفعيل مبادرتي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – “السعودية الخضراء” و “الشرق الأوسط الأخضر”.
وتهدف مبادرة “الدارة الخضراء” إلى المشاركة في تقديم المحتوى العلمي والتاريخي والمعرفي لإبراز أهمية المبادرة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي ومن ذلك إقامة الندوة العربية الاولى في مجالها (ندوة الأرشيفات والمراكز البحثية الخضراء في الوطن العربي: الحاضر وتطلعات المستقبل ).
كما تسعى المبادرة إلى تطبيق مفاهيم وإستراتيجيات حماية البيئة على دارة الملك عبد العزيز، وفق خطة متكاملة وشاملة وتضمين ذلك في نظامها المؤسسي ومنهجية عملها وإجراءاتها الإدارية.
وتحقق مبادرة “الدارة الخضراء” الالتزام بكافة الممارسات والنشاطات التي تكفل المحافظة على البيئة وتزيد من مقومات البيئة الخضراء وتقليل الانبعاثات الكربونية عبر تبني توريد المواد القابلة للتوريد ، والتحويل الرقمي للمواد الورقية، وتقديم الخدمات عن بعد للمستفيدين، والإفادة من مصادر الإضاءة الطبيعية، إضافة إلى زيادة تفعيل الخدمات والتقنيات الحديثة لمستفيدي الدارة والعاملين فيها، بداعي الحفاظ على البيئة والتقليل من النفايات الورقية، ومن تلك الخدمات: (الخدمات السحابية، الخدمات عن بعد، الخدمات غير الورقية SEO، خدمات المراجع الإلكترونية، المتجر الإلكتروني …).
كما ستشرع دارة الملك عبد العزيز في تنفيذ الحملات التوعوية بأهمية المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية عبر المنصات الإعلامية والرقمية للدارة وعبر قواعد بياناتها، موجهة للعاملين والمستفيدين، للتأكيد على الدور الوطني والإنساني لكل فرد تجاه هذه القضية المهمة.
وأتى إعلان سمو ولي العهد عن مبادرتي “السعودية الخضراء” و “الشرق الأوسط الأخضر ” في 27 مارس 2021م، تجسيداً لحرص المملكة على حماية الطبيعة ومواجهة التحديات البيئية في المنطقة، لتستكمل الجهود التي قامت بها خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي.
وتسعى المملكة من خلال “مبادرة السعودية الخضراء” إلى زيادة الأغطية النباتية ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي والحفاظ على الحياة البحرية والساحلية وذلك من خلال إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من أراضيها بهدف استزراع عشرة مليارات شجرة خلال العقود المقبلة ومضاعفة المساحات الخضراء 12 مرة.

www.spa.gov.sa/2230312

برئاسة الملك.. مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز يوافق على تنفيذ تطوير الدراسات التاريخية تحت إشراف ولي العهد

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الاجتماع الخمسين لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز.

وفي مستهل الاجتماع أكد خادم الحرمين الشريفين الاهتمام بالتاريخ الوطني، مثمنًا تطوير الدارة لمقررات الدراسات الاجتماعية في التعليم العام ومقرر التاريخ الوطني للجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم التي تقدم تراث الوطن وتاريخه بأسلوب تربوي متميز.

بعد ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأصدر عدداً من القرارات التطويرية لأعمال الدارة منها: الموافقة على تحويل مركز التاريخ السعودي الرقمي (رقمن) إلى المركز السعودي للمحتوى الرقمي لتحقيق أهداف دارة الملك عبد العزيز المرسومة بوجود مركز متكامل يحقق الشمولية في نقل المحتوى السعودي إلى الصيغة الرقمية بما في ذلك التاريخ السعودي بغرض الإفادة منه في الكثير من وسائل التواصل التقنية الحديثة.

كما وافق المجلس على تنفيذ مبادرة تطوير الدراسات التاريخية الوطنية تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، التي تهدف إلى تطوير جوانب المدرسة التاريخية السعودية لتكون رائدة ومؤثرة بما في ذلك تطوير المهنجية والبرامج العلمية والأكاديمية والارتقاء بمستوى أنشطة الجمعية التاريخية السعودية وبرامجها للرفع من فاعليتها في الحركة العلمية.

ووافق المجلس على لائحة الصلاحيات ولائحة الموارد البشرية واللائحة المالية ولائحة العقود والمشتريات التي انتهت إليها اللجة المشكلة من دارة الملك عبد العزيز ووزارة المالية.

كما صادق المجلس على الحساب الختامي لدارة الملك عبد العزيز للعام المالي 1439 / 1440 هـ وإحاطة المجلس بأنشطة الدارة الثقافية التي تم تنفيذها في ذلك العام.

 

المصدر 

“رقمن” ينتهي من مشروع تحويل البكرات السينمائية التاريخية بأرشيف دارة الملك عبدالعزيز

أتم المركز السعودي للمحتوى الرقمي ” رقمن ” مشروع التحويل الرقمي والمعالجة الفنية لعدد من البكرات السينمائية والصوتية التاريخية في أرشيف دارة الملك عبدالعزيز .

حيث قام المركز بمعالجة وترميم (566) بكرة سينمائية وصوتية، وما يعادل (12000م) طول، ومن ثم تحويلها إلى صيغ رقمية بجودة عالية 4K.

وأوضح مدير المركز الدكتور سليمان الشهري أن المركز اعتمد في عمليات التحويل الرقمي على المعايير الصادرة عنه والممارسات المثلى العالمية لأغراض الحفظ طويل المدى والإتاحة ومتطلبات العمليات لما بعد الرقمنة (مثل المونتاج)، حيث أُضيفت صيغ Digital Picture Exchange (DPX) وملفات مستقلة للصوت وملفات للصور المتحركة، مما سيتيح إمكانيات عالية للإفادة من محتوى البكرات لبثها عبر مختلف المنصات والوسائط والإفادة منها في صناعة محتوى تاريخي وثقافي جديد .

 

 

www.spa.gov.sa/2143549

دارة الملك عبد العزيز تستعد لإطلاق ماراثون “الحضارة والعلوم” من استراليا

خطا مشروع ويكي دون ومشروع أنتمي خطوة نوعية بفتح مسار جديد لدعم المحتوى العربي وإثرائه في الموسوعة الحرة العالمية “ويكيبيديا” بعد أن أطلق مبادرته الأولى من نوعها “ويكي دون:سعودي ويكيبيديانز” بإشراك المبتعثين في أستراليا ومرافقيهم في ماراثون “الحضارة والعلوم” خلال المدة من 26 /11/ 1440هـ – 29/ 07/ 2019م إلى 25 /12/ 1440هـ – 26 / 08/ 2019م، بالشراكة بين دارة الملك عبدالعزيز والملحقية السعودية الثقافية في أستراليا في محاولة جادة لجذب مزيد من المدونين والمطورين لمقالات ويكيبيديا وترجمة أخرى إلى اللغة العربية لرفع منسوب المعلومات العربية في شتى الجوانب عن طريق المسابقة، في محاولة من الدارة عبر مشروعيها لتقديم نموذج مثالي للجهات التعليمية والعلمية في المملكة العربية السعودية للاستفادة من آليات تنفيذه للمبادرة بتقديم نماذج مماثلة تدعم توجهات وطموحات المدونين الناطقين باللغة العربية إلى رفع المحتوى المعرفي العربي في ويكيبيديا.

ويخْلُص ماراثون “الحضارة والعلوم” فضلاً عن الأهداف السابقة إلى نشر ثقافة التطوع في إثراء المحتوى العربي المتاح للجميع وذلك من خلال إقامة ورش العمل والبرامج التدريبية وإعلان المسابقات عبر الموسوعة لإنشاء مقالات جيدة وتطوير وترجمة مقالات الموسوعة من اللغات الأجنبية لرفع رصيد المدونات فيها باللغة العربية وذلك من خلال تقديم الجوائز النقدية والعينية المحفزة للفائزين والفائزات، تحت إشراف مشروع ويكي دون ومشروع أنتمي بدارة الملك عبدالعزيز وسعودي ويكيبيديانز بالملحقية الثقافية السعودية في أستراليا ووفق منهج تحكيمي يرسخ القواعد الأساسية للكتابة في الموسوعة العالمية الحرة.

ويعزز الماراثون الذي يستمر على مدى 30 يوماً مقدرة المبتعثين والمرافقين لهم في أستراليا على توسيع نطاق مجالات التدوين نظراً لأهمية الحضارة الإسلامية ودورها الإنساني، وحددت مجالات الماراثون في: تاريخ العلوم عند المسلمين (العلوم، الرياضيات، الطب، الفلك، الترجمة، الكيمياء، الفلسفة) والثقافة والتراث والفنون، والعمارة الإسلامية، والكشوف الجغرافية، والعلوم الطبيعية، والعلوم المعاصرة.

وتسعى المسابقة الماراثونية إلى ربط المبتعثين والمبتعثات بهويتهم السعودية وقيمهم العربية والإسلامية وتعزير عناصر الانتماء لديهم وتحفيزهم إلى قراءة إنجازات العلماء العرب والمسلمين وترسيخ ثقافة التطوع فضلاً عن تزويدهم بمجموعة من المهارات والأدوات المتخصصة التي تساعدهم في العمل على دعم هذا التوجه العربي عموما، وتكوين مجتمع تفاعلي يربط المهتمين في إثراء المحتوى العربي ويضمن استدامة المبادرة.

وتؤكد الدارة من خلال هذا الماراثون كمسابقة علمية على ترسيخ رسالتها تجاه مكتسبات العالم العربي والإسلامي الحضارية عبر تاريخهما من خلال دعوة الشباب السعودي للمبادرة بتزويد الموسوعة العالمية الحرة بكل جديد يظهر أو يحدث عن الإنجازات العربية والإسلامية بالرجوع إلى أمهات الكتب والمعلومات الموثقة والاستناد إلى المعلومات الحقيقية، حيث تسعى دارة الملك عبد العزيز إلى الشراكة مع ملحقيات سعودية ثقافية في الخارج مستقبلاً ضمن هذه المبادرة.

يذكر أن مشروع ويكي دون، هو أحد مشروعات مركز التاريخ السعودي الرقمي بدارة الملك عبدالعزيز، ويهدف إلى تغذية المحتوى الرقمي السعودي والعربي والإسلامي في ويكيبيديا بشكل دائم لينضم للجهود السعودية المتصاعدة في هذا الجانب المهم بهدف التواصل مع الآخرين في العالم والاعتزاز بمنجزات العقل العربي والإسلامي النظرية والتطبيقية، كما يقدم المشروع من خلال العمل التطوعي للمؤسسات التعليمية والمراكز العلمية والأفراد خدمات مساندة هي: التدريب، الاستشارات، الشراكات، المسابقات الإثرائية، مركزًا على موضوعات: التاريخ، التراث، الحضارة، المعالم، الإعلام، السير، حيث تنطلق رسالته من تعريف وتثقيف المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية بعمق تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي عبر الموسوعة الحرّة العالمية “ويكيبيديا”.