
يعد المركز السعودي للمحتوى الرقمي أحد مراكز التمييز الفريدة من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية وعلى مستوى الوطن العربي، حيث يعنى المركز بجانب مهم وحيوي في مجال حفظ ومعالجة المعلومات وعمليات التحويل الرقمي والأرشفة الرقمية وفقاً لآخر المستجدات والتطورات التقنية الحديثة.
كما يأتي إنشاء المركز تماشياً مع توجهات خطة التنمية الثامنة للدولة (1425هـ/1426-1429هـ/1430هـ) وفي عام 1441/ربيع الأول/30 تمت موافقة مجلس الإدارة بتحويل الاسم إلى المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) بخطة إستراتيجية وتنفيذية تساهم في مواكبة التوجه نحو اقتصاد المعرفة وتماشيأ مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وخصوصاً برنامج التحول الرقمي.
و يكتسب المركز أهميته من دوره في خدمة المصادر والمواد المعلوماتية المختلفة من خلال وضع المعايير والسياسات والإجراءات المعيارية لعمليات حفظ وتحويل تلك المصادر إلى صيغ رقمية. بالإضافة إلى دوره في تأهيل وتدريب المختصين والعاملين على عمليات وآليات التحويل الرقمي، وفق أحدث المواصفات والمعايير وباستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات في هذا المجال. كما أن المركز وبناء على الخبرة المتراكمة لدى منسوبيه، قد أشرف على تنفيذ العديد من مشاريع التحويل الرقمي . إيماناً بقدرات المركز وإمكاناته فقد عمد المركز إلى تنفيذ مشاريع التحويل الرقمي بما يتفق مع المعايير الدولية وتطبيقاً لأفضل الممارسات واستخدام أحدث التقنيات للتحول الرقمي.
المرجعية العلمية والتقنية الوطنية، والجهة الرائدة في تقديم خدمات الرقمنة والحفظ الرقمي وإتاحة الوصول، وكذلك إثراء العمليات التي تلي الرقمنة
الريادة في رقمنة الكنوز التراثية السعودية
يقدم المركز خدماته لكافة القطاعات الحكومية وشبة الحكومية والقطاع الخاص. كما أن المركز يخدم المؤسسات والجهات التعليمية والعلمية والبحثية ومراكز الحفظ الوثائقي والأرشيفي المستقلة والتابعة، كما يقدم المركز دورات تدريبية وتثقيفية وتوعوية في مجالات الحفظ والتحول والإثراء للمحتوى الرقمي